منتديات وصابين نت الاولى
منتديات وصابين نت الاولى
منتديات وصابين نت الاولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات وصابين نت الاولى


 
الرئيسيةالتسجيلدخولمنتديات بني مرجأحدث الصور
جميع زوار المنتدي الكرام السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اسعدني جداً التوصل معكم وزيارتكم منتدنا
وارجو من جميع الاخوه التوصل معنا علي الرقم
00966551117805



العناصر اسفل الصفحه

 

اخر عشرة مواضيع :         $last10_threads
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» لحظات وداع
الحوار..ثقافة حضارية لها تاريخ  I_icon_minitimeمن طرف اكرم احمدالشرفي السبت ديسمبر 01, 2012 2:04 pm

» يوم يفصلنا عن الذكرى الأولى للمجزرة الرهيبة "مجزرة جمعة الكرامة "
الحوار..ثقافة حضارية لها تاريخ  I_icon_minitimeمن طرف اكرم احمدالشرفي السبت مارس 17, 2012 10:08 am

» قف ... إلا اليمن
الحوار..ثقافة حضارية لها تاريخ  I_icon_minitimeمن طرف اكرم احمدالشرفي الخميس يوليو 21, 2011 9:26 pm

» تحية للبطل أيمن العريفي
الحوار..ثقافة حضارية لها تاريخ  I_icon_minitimeمن طرف عبد الرحمن حيدر النهاري الأربعاء أبريل 27, 2011 6:26 pm

» تحية للبطل أيمن العريفي
الحوار..ثقافة حضارية لها تاريخ  I_icon_minitimeمن طرف عبد الرحمن حيدر النهاري الأربعاء أبريل 27, 2011 6:08 pm

» تحية للبطل أيمن العريفي
الحوار..ثقافة حضارية لها تاريخ  I_icon_minitimeمن طرف عبد الرحمن حيدر النهاري الأربعاء أبريل 27, 2011 6:07 pm

» نُكْتَةٌ بَيْضَاء
الحوار..ثقافة حضارية لها تاريخ  I_icon_minitimeمن طرف اكرم احمدالشرفي الثلاثاء أبريل 26, 2011 7:59 pm

» همسة إلي كل محروم..
الحوار..ثقافة حضارية لها تاريخ  I_icon_minitimeمن طرف اكرم احمدالشرفي الثلاثاء أبريل 26, 2011 7:48 pm

» لهجة بعض مناطق وصاب ،،،
الحوار..ثقافة حضارية لها تاريخ  I_icon_minitimeمن طرف زائر الإثنين أبريل 25, 2011 4:26 pm

» طريق ذمار - الحسينية
الحوار..ثقافة حضارية لها تاريخ  I_icon_minitimeمن طرف اكرم احمدالشرفي الجمعة أبريل 08, 2011 6:40 pm

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 الحوار..ثقافة حضارية لها تاريخ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اكرم احمدالشرفي
Admin
Admin
اكرم احمدالشرفي


عدد المساهمات : 294
السٌّمعَة : 1675
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 40

الحوار..ثقافة حضارية لها تاريخ  Empty
مُساهمةموضوع: الحوار..ثقافة حضارية لها تاريخ    الحوار..ثقافة حضارية لها تاريخ  I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 21, 2010 1:41 pm

الحوار..

ثقافة حضارية لها تاريخ
كلمة جميلة رقيقة
تدل على التفاهم والتفاوض والتجانس




ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم في قوله:

( قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ ) [الكهف: 37

ويوم أن تحاور عليه الصلاة والسلام مع المرأة الضعيفة المسكينة التي تشكو من زوجها، قال سبحانه

( وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ) المجادلة:

فسمع الله هذا الحوار – وسع سمعه السموات والأرض جل في علاه- ونَصّ عليه في كتابه العزيز رِفعة لشأن الحوار وإثباتاً لأهميته.

وقد ميّز الله الإنسان عن غيره من المخلوقات بصفة الكلام والحوار، وأثنى على ذلك في آيات كريمات:
ففي التحاور مع الأبناء: (يَا بُنَيَّ) [لقمان: 13]

وفي التحاور مع أهل الكتاب (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ) [آل عمران: 64]
وفي التحاور مع المشركين: (وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ) [التوبة: 6]

وثمرة الحوار

هو الوصول إلى الحق، فمن كان طلبه الحق وغرضه الحق وصل إليه بأقرب الطرق، وألطفها وأحسنها، والطريق الواضح هو طريق الحوار الذي سلكه الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن يحمل السيف، قال سبحانه

)لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ( الحديد: 25

فقبل أن يرسلهم بالسيوف القاطعات والرماح المرهفات، أرسلهم بالآيات والبينات، وكما يقول ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:

'إن الأنبياء بعثوا بالحجج والبراهين، والخلاف واقع في الأمة'،

قال سبحانه: (وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ) [هود: 118، 119]

قيل (اللام) هنا ليست للقصد ولا للسبب عند بعض المفسرين وإنما للصيرورة، وقيل: إن الله – سبحانه وتعالى- خلقهم، فنوع في مفاهيمهم ومواهبهم، فوقع الخلاف في ذلك..

والخلاف في الأمة على قسمين:
أ‌- خلاف تنوع: وهو الذي يُسلك في الفروع لا في الأصول، وفي الجزئيات لا في الكليات.
ب‌- خلاف تضاد : وهو المذموم، قال سبحانه وتعالى: (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [آل عمران: 105]، وهم الذين يخالفون في القطعيات، وثوابت الأمة، وأصول الملة، فهذا خلاف مذموم.




آداب الحوار:

أعرض هنا ثلاثة عشر أدباً من آداب الحوار:

1- الإخلاص والتجرد:
على المحاور أن يتجرد من التعصب؛ فلا يعقد التعصب لفرقته أو مذهبه أو فكرته، ثم لا يقبل منك، ويريد أن تسلم وتقر له دون أن يناقشك.

2- إحضار الحجة:
فإن صاحب الحجة قوي، قال الشافعي: 'من حفظ الحديث قويت حجته'، وأما أن يأتي إنسان بكلام فضفاض وعاطفي وإنشائي ويقول بأنه يحاور الناس ويجادلهم، فهذا ليس صحيحاً. والحجة إما أن تكون عقلية قاطعة، أو نقلية صحيحة.

3- السلامة من التناقض:
فإن من الواجب على المحاور أن لا يناقض كلامه بعضه بعضاً؛ لأن بعض الناس -لقلة بصيرته-, يأتي بكلام ليس مترابطاً في موضوع واحد وإنما يتعارض مع بعضه.

4- الحجة لا تكون هي الدعوى:
كأن يقول أحدهم: ما دام أني قلت هذا القول، فقولي هذا حجة ودليل. ويزكي نفسه، وبعضهم يحسب قوّته بطول عمره.

5- الاتفاق على المسلّمات:
فالأصول لا يُناقش فيها ولا يُحاور. ففي الملة ثوابت لا ينبغي أن نضيع أوقاتنا بالجلوس لمناقشة الأصول الثابتة؛ كألوهية الباري سبحانه وتعالى، واستحقاقه للعبودية جل في علاه، وأن محمداً -صلى الله عليه وسلم- رسول الله، وأن أركان الإسلام خمسة. فهذه أمور مسلّمات ومقررات مجمع عليها، وفي مناقشتها تشويش على الناس، وتضييع لوقتك وأوقات الآخرين.
ويجب الانتباه إلى أن هذه المسلّمات قد تختلف باختلاف المحاوَر كأهل الكتاب أو الكفار أوالمشركين.

6- أن يكون المحاوَر أهلاً للحوار:
فلا تأتِ برجل مشهور عنه الجهل والنزق والطيش وتحاوره، لأن أذاه أكثر من نفعه.

7- نسبة القرب والبعد من الحق:
فالأمر نسبي، إذ لا يشترط دائماً أن يكون مئة بالمئة: فإن وافقني في كل شيء فهو أخي أتولاه وأدعو له في أدبار الصلوات، وإن خالفني فهو عدوي أتبرأ منه وأدعو عليه.. لا!
ورحم الله ابن قدامة إذ يقول في كتابه 'المغني': 'وأهل العلم لا ينكرون على من خالفهم في مسائل الاختلاف'.

8- التسليم بالنتائج :
فإذا توصل المتحاورون في حوارهم إلى أمور، فعلى المغلوب أن يسلم للغالب، وهذا من طلب الحق، يقول عبد الرحمن بن مهدي: 'إن أهل الخير وأهل السنة يكتبون ما لهم وما عليهم'.

9- المحاورة بالحسنى:
يقول العلماء –كأبي حامد الغزالي في الإحياء-: أن تحاوره فلا تتعرض لشخصه، ولا لنسبه وحسبه وأخلاقه، وإنما تحاوره على القضية.

10- الإنصاف في الوقت:
فإذا حاورت إنساناً فلا بد أن تتفق معه، وتقول له: تصبر لي وتسمع مني حتى أنتهي، وأصبروأسمع منك حتى تنتهي، لك خمس دقائق ولي خمس دقائق –مثلاً- أو لك نصف ساعة ولي نصف ساعة، لا تقاطعني ولا أقاطعك.

11- حسن الإنصات:
فكما تطلب من محاورك أن يُحسن الإنصات، والاستماع إليك -وهو من الأدب- فعليك أن تستمع له إذا حاورك؛ لأن بعضهم ينقصه حسن الإنصات، وحسن الإنصات من حسن الخلق.


وصدق الله العظيم إذ يقول: ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) [النحل 125].





آداب الحوار:

أعرض هنا أحد عشر أدباً من آداب الحوار:

1- الإخلاص والتجرد:


على المحاور أن يتجرد من التعصب؛ فلا يعقد التعصب لفرقته أو مذهبه أو فكرته، ثم لا يقبل منك، ويريد أن تسلم وتقر له دون أن يناقشك.

2- إحضار الحجة:


فإن صاحب الحجة قوي، قال الشافعي: "من حفظ الحديث قويت حجته"، وأما أن يأتي إنسان بكلام فضفاض وعاطفي وإنشائي ويقول بأنه يحاور الناس ويجادلهم، فهذا ليس صحيحاً. والحجة إما أن تكون عقلية قاطعة، أو نقلية صحيحة.

3- السلامة من التناقض:


فإن من الواجب على المحاور أن لا يناقض كلامه بعضه بعضاً؛ لأن بعض الناس -لقلة بصيرته-, يأتي بكلام ليس مترابطاً في موضوع واحد وإنما يتعارض مع بعضه.

4- الحجة لا تكون هي الدعوى:


كأن يقول أحدهم: ما دام أني قلت هذا القول، فقولي هذا حجة ودليل. ويزكي نفسه، وبعضهم يحسب قوّته بطول عمره.

5- الاتفاق على المسلّمات:


فالأصول لا يُناقش فيها ولا يُحاور. ففي الملة ثوابت لا ينبغي أن نضيع أوقاتنا بالجلوس لمناقشة الأصول الثابتة؛ كألوهية الباري سبحانه وتعالى، واستحقاقه للعبودية جل في علاه، وأن محمداً -صلى الله عليه وسلم- رسول الله، وأن أركان الإسلام خمسة. فهذه أمور مسلّمات ومقررات مجمع عليها، وفي مناقشتها تشويش على الناس، وتضييع لوقتك وأوقات الآخرين.
ويجب الانتباه إلى أن هذه المسلّمات قد تختلف باختلاف المحاوَر كأهل الكتاب أو الكفار أو المشركين.

6- أن يكون المحاوَر أهلاً للحوار:


فلا تأتِ برجل مشهور عنه الجهل والنزق والطيش وتحاوره، لأن أذاه أكثر من نفعه.

7- نسبة القرب والبعد من الحق:


فالأمر نسبي، إذ لا يشترط دائماً أن يكون مئة بالمئة: فإن وافقني في كل شيء فهو أخي أتولاه وأدعو له في أدبار الصلوات، وإن خالفني فهو عدوي أتبرأ منه وأدعو عليه.. لا!
ورحم الله ابن قدامة إذ يقول في كتابه "المغني": "وأهل العلم لا ينكرون على من خالفهم في مسائل الاختلاف".

8- التسليم بالنتائج :


فإذا توصل المتحاورون في حوارهم إلى أمور، فعلى المغلوب أن يسلم للغالب، وهذا من طلب الحق، يقول عبد الرحمن بن مهدي: "إن أهل الخير وأهل السنة يكتبون ما لهم وما عليهم".

9- المحاورة بالحسنى:


يقول العلماء –كأبي حامد الغزالي في الإحياء-: أن تحاوره فلا تتعرض لشخصه، ولا لنسبه وحسبه وأخلاقه، وإنما تحاوره على القضية.

10- الإنصاف في الوقت:


فإذا حاورت إنساناً فلا بد أن تتفق معه، وتقول له: تصبر لي وتسمع مني حتى أنتهي، وأصبر وأسمع منك حتى تنتهي، لك خمس دقائق ولي خمس دقائق –مثلاً- أو لك نصف ساعة ولي نصف ساعة، لا تقاطعني ولا أقاطعك.

11- حسن الإنصات:


فكما تطلب من محاورك أن يُحسن الإنصات، والاستماع إليك -وهو من الأدب- فعليك أن تستمع له إذا حاورك؛ لأن بعضهم ينقصه حسن الإنصات، وحسن الإنصات من حسن الخلق.


وصدق الله العظيم إذ يقول: ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) [النحل 125].




الوصايا العشر في الحوار

جلست يوما إلى شخص عرفت .. كان هاويا للنقاش محبا للجدال . . ومااكثر ما كان يتكلم وما اقل ماكان يصمت .. لم يدع جدالا يهمه إلا ودخله ولا رأيا يخنقه إلا وباح به .. كسب في ذلك ماكسب وخسر في ذلك ماخسر .. وفي أحدى لحظات هدوءه القليلة ..سألته ياسيدي .. يامن صناعتك الكلام .. علمني الكلام وفن الحوار .. إلتفت لي بتثاقل و تمتم بكلمات حفظتها من فوري عن ظهر قلب .. وهاأنذا أنقلها إليكم بقليل من التبديل و بأقل مايكون من التحريف .. قال لي يابني .. إن عزمت على الكلام فأنظر من تكلم .. إن كلمت سفيها فأنت مثله .. وإن جادلت وضيعا فهو لك ند .. فاختر لنفسك في جدالك من تحب أن تكون أنت وهو سواء .يابني إني لن احاور من اثق في جهله .. فحتى وإن كان عالما بما سأناقشه فيه فلن يتمكن من إقناعي أو اخراجي عن خطأي في مااذا كنت خاطئ لاني من البداية أعلم اني لن آخذ عنه فهو على زعمي .. لايعلم .. حين أحاور فإني لن أحاور شخصا في مزاج غير جيد مثلما لن احاور شخصا حين يكون مزاجي كذلك .. ومن البديهي ايضا اني لن اختار غير الوقت والمكان المناسبين للحوار .. هل قلت اني لن اختار الموضوع المناسب ايضا؟ لابد من دقة الاختيار إن كنت اريد الخروج بشئ من هذا الحوار . لن احاور من اعلم عنه يقينا فساد الرأي والفكر .. فإنه إن لم يفسدني بفساده فهو على أقل تقدير لايريد لي الفائدة .. فإن كنت املك الكثير من الوقت والجهد والاعصاب .. وأردت انفاق كل ذلك جدال لافائدة منه فلااسهل من اختيار احدهم ولأبدأ معه النقاش . يقول أحد مفكرين الغرب ((ديل كارينج)) .. أفضل وسيلة لتكسب جدلا ما .. أن لا تشترك فيه .. ماذا إن قررت الاشتراك في حوار ما ؟ سأضع نفسي دائما موضع من اناقشه .. وسأعرض عليها كل مااريد قوله اولا .. ولاسألها .. إن قيل لي مثل هذا ترى ماهو الرد المناسب .. وعليه فلن اضع في نقاشي من الكلمات والعبارات مااكره ان يوجه لي كما اني لن اتجه بالحوار إلى منحى لااحب أن أؤخذ إليه . إن كان النقاش يدور حول مسألة عقائدية فينبغي ان أكون في أشد حالات الحذر فلاشئ يحول الإنسان من الوداعة إلى حالة الإفتراس أكثر من اللغو في العقائد ... وإن خرج محدثي عن طوره فعلي أن التمس له العذر فقد علمت منذ البداية حساسية مااناقش فيه . وكما علي الحذر في الخوض في العقائد علي أيضا الحذر المشابه حين أخوض في مثل أعلى .. تستطيع ان تمازح شخصا فتسبه وقد يتقبل منك ذلك ولكن جرب أن تمزح بأحد من والديه وانظر النتيجة .. فإن عزمت الحوار ،، إياك والمساس بالمثل العليا .. يمكنك الإلتفاف حولها إن استطعت ولكن لاتحاول الاقتراب اكثر من ذلك إن أردت ان تكسب من محدثك اعصابا هادئة في النقاش . و ليس فساد معتقد محدثك بكافي ليخرجك ذلك عن اللين في الخطاب . . فبرغم أن عقائد العرب في الجاهلية كانت من أفسد العقائد حتى ليرسل الله نبيا ليصححها فإننا نجد هذا النبي عليه السلام يتبع اسلوب اللطف والين في دعوته بل ويأمره الله تعالى بالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة كتأكيد لنا على ماينبغي علينا إتباعه . قد يصل الحوار إلى نقطة ينفجر عندها أحد المتحاورين لأي سبب .. منطقي كان أو غير منطقي .. كيف أتصرف ؟ هل أرد ؟ قيل قديما أن الكلمة تولد عقيما فإن انت رددتها ألقحتها ... أن اردت ان تستمتع بشجار حاد وكان بك القدرة على تحمل أي إصابات محتملة .. فليس مطلوب منك إلا الرد على الإساءة بمثلها وسيتكفل محاورك بالباقي . لن افكر أن انتصر في جدال ما لمجرد الانتصار .. فتفوقك على محاورك بالضربة القاضية لايعني بالضرورة أنك المُحق .. ألم يقال أن احمق واحد يسأل سؤالا قد يعجز عشرة من العلماء عن إجابته؟ ومن ذا يكسب عشرة من المجادلين في كلمة واحدة إن لم يكن ..... . حين ادخل حوارا سأضع تصوراتي ومفاهيمي وقناعاتي الخاصة على المحك .. وسأقابلها بما يعرض علي ولكني قبلا لن أفعل ذلك قبل أن اسلحها بمبادئي وعقيدتي وتفكيري ايضا .. ولأدخل النقاش .. فإن عرضت علي مفاهيم جديدة أو تصورات من الطرف الآخر واستطاعت أن تعبر من حاجز اسلحتي فلماذا لا آخذ بها فهي حتما الاصوب على الاقل في مقابل ماكنت اعتقده والذي لم يصمد امامها .. كما اريد الآخر ان يتقبل رأيي علي أن اهئ نفسي لتقبل رأيه إن بدى لي الاصوب . اريد ان أخرج بحوار هادف.. فلن التف حول محدثي ولن اشعب حواري .. ولن انتقل إلى نقطة ما إلى التي تليها قبل أن أكون واثقا من اني لست بحاجة إلى العودة إليها مجددا .. أما إن شعرت بهزيمتي في حوار ما وأردت الإفلات من الموقف فليس أسهل من تشعيب الموضوع وطرح نقاط هامشية للبعد عن هدف الحوار الاصلي .. ولكن للاسف لم يعد هنالك من لا يحفظ هذه الخدعة عن ظهر قلب .. اذا لنتفق .. إن شعبت الحوار لا تقلق انا لا أجد مااقول .. هل تحب أن يظن بك قول هذا ؟ لايعني اني اشتركت في نقاش مع شخص ما انه مسموح لي بتجاوز حدودي مع هذا الشخص .. فحين اكلم والدي سيختلف ذلك عن كلامي مع أخي وسيختلف حين اتحدث مع ابني وإن كنا نتناقش في ذات الموضوع . فمهما كان الداعي لن أفقد اعصابي حين احدث شخصا له مكانته ولو كان مخطئا وسأعمل دائما على انتقاء كلماتي بعناية حين اخاطبه فمهما حدث سيظل للكبير إحترامه .. سواء كان كبيرا بسنه أو بعلمه أو بمركزه .. وكما للكبير احترامه فللمجلس الذي يجمعني بهذا الكبير هو الآخر احترامه .. فما سأقوله امام اناس عاديين ليس بالضرورة ان يكون هو ذاته مااقوله في حضرة شخص له مكانته .. وأيا كان فاحترامك لغيرك هو إحترامك لنفسك .. لن اقول لشخص ما علانية امر يسيئه حتى لو اعتدت ان أكلمه كذلك سرا .. قد تقبل مني امرا بيني وبينك ولكن هذا لايقتضي أن تتقبله مني امام الناس .. ان اردت ان اكون مقبولا على كل وجه علي أن افرق بين مااعد ليكون امام الجميع وماهو خاص بالخاص .. بديهي اني لن اقاطع غيري حين يتحدث وأني لن افرض رأيي عليه ايضا وكما اني لن ادخل بين اثنين يتحدثان إن لم يشركاني في حديثهما إن لم يكن على مسمع من الكل منذ البداية فإني ايضا لن احدث أحدا بغيبة عن آخر ولن اجعل حديثي ملوثا بسباب أو مصابا بالخارج من الكلمات ولن اتكلم بغير المفيد فضلا عن أن يكون ضارا .. ولن اشجع غيري على ماينبغي لي تركه .. ولن احيي مجلسا بحضوري وانا اعلم انه للهو أو لخوض في باطل سأنفض عنه واحث غيري على ذلك ..ولن اسب أحدا أو اكذبه .. ولن أتكلم إن كنت اعلم ان لااحد يصغي .. ولن اقول سرا مااخشى إفتضاحه علانية . إن علمت اني لن أخرج من نقاشي أو حواري بأمر جديد علي .. ولن اصحح لغيري مفهوم ارى انه ينبغي له التصحيح .. أو لم اسعى لتثبيت فكرة لدي خشيت انها بحاجة إلى إيضاح .. ولو لم يزدني حواري خبرة أو يلفت نظري إلى شاردة أو لم يذكرني بأمر نسيته .. أو يبصرني بشئ اظنني بحاجة إليه .. ولن اديم به ودا أو أصل به رحما .. فلا حاجة لي بهذا الحوار . فإن كنت في مجلس فقبل أن اقوم منه سأتذكر ان اردد كفارته .. سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://akramahmad.ahlamontada.com
عشاب وصابين
مشرف
مشرف
avatar


عدد المساهمات : 19
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 30/10/2010

الحوار..ثقافة حضارية لها تاريخ  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحوار..ثقافة حضارية لها تاريخ    الحوار..ثقافة حضارية لها تاريخ  I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 21, 2010 11:31 pm

سلمت يداك اخى وبارك الله فيك على جهودك الطيبه بهذا الثراء الها يل من المعلومات نعم ان الحوار الهادف والبناء الذى يهدف الى تاصيل روابط الاْخوه والقبول بالاْخر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحوار..ثقافة حضارية لها تاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحوار هو الحل..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات وصابين نت الاولى :: وصــــــابــــــــيـــــــــــن نــــــــــت الـــــــعـــــــام :: القسم العام-
انتقل الى: