الشيخ المرحوم فاضل محمدالمرير

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد صلى الله عليه وعلى

آله

وصحبه

وسلم وبعد في بداية موضوعي أتمنى وأسأل من الكريم أن أوفق في

موضوعي

هذا

وأن أعطي هذا الرجل ولو جزء بسيط من حقه علينا

الوالدالشيخ فاضل محمد المرير


رجل تردد ذكره كثيراً وسطع نجمه في سماء وصاب بشقيها

العالي والسافل

خاصه وفي محافظة ذمار واليمن كافه إقترن إسمه

بأحداث الجبهه

فقد كان له دور بارز في مواجهتها وكذا

لنجله الأكبر الوالد

الشيخ علي فاضل المرير

روايات وقصص في المواجهه قلَّ أن تجدها في

رجال

غيرهم لست ملم بجوانب مادار في رحى

هذه المعركه التي دُحر فيها

المعتدون

لكنها قصص مرويه وتمت للواقع

بصله ومن أراد أن

يستزيد

يسأل من حضروهاوالذين مازالوا على قيد الحياه ، هذا الرجل

العظيم إقترن إسمه

أيضاً في أحداث ووقائع الإستفتاء على الدستور الذي نزل

ليصوت عليه

الجميع وفي مضمونه أن القرآن والسنه مصدر رئيس

للتشريعات

يريدون بذاك أن يكون هناك مصادر أخرى

للتشريع

أذكر في ذلك اليوم بينما كنت طفلاً أني رأيت

شيخنا وولده الوالد الشيخ محمد فاضل

المرير متقلدين أسلحتهم ومنطلقين تجاه مركز التصويت وفعلاً

خابت آمال

الإشتراكين آنذاك وإذ بطائرات الهلوكبتر تحوم في سماء بني علوان

مركز التصويت حين رأووا غضباً عارماً ذهبوا دون رجعه

كم سأروي وكم سأقص ،رجل قلَّ أن تجد له مثيلاً

فاق منهم بعمره ذكاءً وشجاعةً وحكمه

كلمته صلبه لاتُرد أينما ذهب

حقيقةًًً كان يُحسب لنا حساب نحن أبناء بني مرجف فقد إقترن إسم

عزلتنا

بإسم المرير فأصبحت مُره في لسان كل من تسول له نفسه

العبث بأمنها أو التعرض لإحد من أفرادها

رجلٌ ترك بصمته في كل اتجاه إن ذكرت الطرقات كان من أوائل

من سعوا

لإيصالها برفقة المرحوم ردمان مسعود والوالد عامر الأزمول

والوالد حمود غالب والوالد سالم قايد وكثير

لا يتسع المجال لذكرهم ولكن خلَّدهم

التأريخ بمدادٍ من ذهب وأجرهم

عند رب العالمين ، كنا في آخر أيامه وبينما هو جليس بيته بعد أن كبر سنه

دائماً ما نذهب للمقيل عنده كان حقيقةً موسوعه تأريخيه

إستفدنا منه الكثير وسرد لنا قصص وروايات

توارث وإنقلابات حكام اليمن

كان رحمه الله رجلاً له من الحكمة والصبر والدهاء ما أهله لحمل

مسؤوليه كهذه

فحزم الأمور وساد العدل وقلَّ أن تجد رجلاً يريد أن يذهب

إلى إدارة

الأمن أو الناحيه ، فعلاً شخصيه لن ينجب الزمن لها

مثيلاً

سار حيثُ الجميع سائرون وإنا على ذهابه

لمحزونزن

فهو والد الجميع لكن رحمه الله رحمة

الأبرار

وتقبله من عباده المخلصين ويبقى

عزاؤنا في أبناءه الكرام الوالد الشيخ علي فاضل والوالد

محمد فاضل والوالد عبده

فاضل وشيخنا حالياً فيصل فاضل محمد المرير

وبالأخير يعلم الله كم كان يراودني كتابة موضوع كهذا خوفاً مني

أن لا أفيه حقه

لكن هذا ماقدرني ربي عليه فإن وفقت في بعض جوانب حياته

فالحمدلله

وإن كان غير ذلك فالعذر والسموحه

كل الحب والتقدير والإحترام للجميع

أرق المنى أتمناها لكم

أخي محمد العامري

كم هو جميل ما خطته إنأملك ،بوح قلمك له بريق كبريق الذهب

ومن كتبت عنه شيخنا المرحوم فاضل المرير

شخصيه قويه تمكنت من حزم الأمور

فساد الهدوء عزلتنا المباركه هؤلاء العظام يتشرف

أن يكتب عنهم فهم فهم من يضيئون السطور

بتأريخهم العريق ، أخي أوافقك الرأي ودعاءنا له

بالمغفره والرحمه وأن يوفق أبناءه الكرام

من بعده من حملوا على عاتقهم

هذه المسؤليه

تقبل أخي حبي واحترمي وتقديري

أخي محمد العامري ليس بغريب عليكم بأن تكتب عن شخصيه فريده مثل شيخنا المرحوم الشيخ /فاضل المرير كان له صوله وجوله في العزله بل في المحافظه كامل يعرفه الصغير قبل الكبير دمت اخي ومشكور على ما قدمت وتقبل خالص تحياتي الوديه,,,